ما زالت العواقب المترتبة على الهزيمة المهينة التي لحقت بنادي برشلونة الإسباني على أيدي بايرن ميونيخ يوم الجمعة الموافق 14 أغسطس 2020 في مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، تهز أركان النادي الكتالوني، الأمر الذي دفع الإدارة إلى التدخل واتخاذ تدابير عاجلة غير مسبوقة.
خسر برشلونة 2-8 على يد النادي الألماني ضمن مباريات الدور الـ8 من دوري الأبطال في شكلها المختصر، ليودع البطولة التي حققها النادي البافاري آخر مرة في عام 2015.
وقد كشفت التقارير الصحفية أن إدارة برشلونة عزمة النية علي بيع أغلب لاعبي الفريق الأول، بما في ذلك كبار النجوم والأسماء الرنانة، أثناء فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وحين سئل رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو عن صحة التقارير، فذكر سبعة لاعبين فقط ليسوا للبيع كجزء من محاولاته لإعادة بناء الفريق، بما يتفق مع تصريحاته التي ألقاها في محطة التلفاز التابعة للنادي.
حيث قال رئيس برشلونة بارتوميو: "من ليس للبيع؟ ليو ميسي، وهو يعلم ذلك، هو اللاعب الأفضل في العالم".
وتابع قائلا: "كما نتحدث عن مارك أندريه تير شتيغن، وفرينكي دي يونج، وكليمو لينجليه، ونيلسون سيميدو، وعثمان ديمبيلي، وكذلك اللاعب أنطوان غريزمان".
ولم يكن النجم الشاب أنسو فاتي من بين أولئك الذين ذكرهم بارتوميو بأسمائهم، ولكنه كان قد أكد في وقت سابق أنه مهاجم واعد ولن يترك النادي.
وفي يوم الاثنين الموافق 18 أغسطس تمت أقالة مدرب الفريق كويك سيتيان بعد الهزيمة المدوية التي تلقاها برشلونة من البايرن، وتولي قيادة الفريق خلفاً له المدرب الهولندي رونالد كومان بداية من يوم الأربعاء 19 أغسطس، الذي دافع عن ألوانه كلاعب من 1989 إلى 1995.
وفي صباح يوم الثلاثاء، قالت محطة الإذاعة الإسبانية "كدينا سير" إن النادي الكتالوني يتحرك نحو إرغام عدد من كبار نجومه على الرحيل، في حين يهدد الرافضون لهذا القرار بالخصم من راتبهم.
وتتضمن قائمة اللاعبين الذين تمت مطالبتهم بمغادرة برشلونة أسماء كبيرة، بما في ذلك المدافع اليساري جوردي ألبا (31 عاما)، والمهاجم لويس سواريز (33 عاما)، ولاعب الوسط إيفان راكيتيك (32 عاما)، وهم ثلاثة من أصحاب الرواتب الكبيرة في النادي.
تعليقات
إرسال تعليق