ذكر تقرير صحفي إنجليزي، اليوم الأحد 18 أكتوبر، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ينوي التقدم بعرض من أجل الحصول علي خدمات ليونيل ميسي من نادي برشلونة، في فترة الإنتقالات الشتوية، خلال شهر يناير كانون ثاني المقبل.
كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ 33 عامًا قد قرر احترام عقده مع نادي برشلونة الإسباني والبقاء مع النادي لموسم آخر، ولكن من المتوقع أن يغادر في الميركاتو الصيفي المقبل باتجاه مانشستر سيتي.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن برشلونة يرغب في الحصول على أي مقابل لبيع ميسي قبل نهاية موسمه لذا سيتقدم الفريق السماوي لاستغلال الموقف والحصول عليه مقابل 15 مليون جنيه إسترليني فقط لأنه يحق للبرغوث التفاوض مع أي نادي في الميركاتو الشتوي القادم بشكل مبدئي قبل 6 أشهر من نهاية عقده وينضم إليه في الصيف.
وبحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أن برشلونة يرغب في الحصول على أي مقابل لبيع ميسي قبل نهاية موسمه، وأن السيتي هو المفضل للتعاقد معه بالطبع لكنه يعلمون أنهم سيواجهون منافسة كبيرة، بحيث تخطط إدارة ملعب الاتحاد لاستغلال الضائقة المالية التي يمر بها برشلونة وتقديم 15 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات الشتوية، وهذا قد يغري النادي الكتالوني في الحصول على أموال مقابل خسارته مجانًا بعد بضعة أشهر فقط، لأن يحق للبرغوث التفاوض مع أي نادي في الميركاتو الشتوي القادم بشكل مبدئي قبل 6 أشهر من نهاية عقده وينضم إليه في الصيف.
وأكد عمر برادة، مدير عمليات كرة القدم في السيتي أنهم بالفعل يمتلكون الموارد المالية للتعاقد مع ميسي العام المقبل، ومن المعروف أن سيتي الذي يديره بيب جوارديولا، مدرب برشلونة السابق هو الوجهة المفضلة للأرجنتيني.
لكن باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب الثراء الضخم يريد أيضا أن يضم «البرغوث» وهناك أيضا اهتمامات من أندية الدوري الأمريكي لكرة القدم.
يمكن أن ينضم يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين لمعركة ضم قائد برشلونة، لكن يبقى أكبر تهديد لحلم مانشستر سيتي هو أن يتم تنصيب رئيس جديد بدلًا من جوسيب ماريا بارتوميو، بحيث يمكن أن يقتنع ليو بالبقاء.
لكن أيضا لا ننسى أنه إذا وصل ميسي إلى ملعب الاتحاد فسيرافق صديقه المقرب وزميله في منتخب الأرجنتين سيرجيو أجويرة، الذي سيبقى في مانشستر سيتي لمدة 12 شهرًا أخرى على الأقل.
شارك ليونيل ميسي هذا الموسم في الدوري الإسباني الدرجة الأولى بأربع مباريات سجل فيها هدف كما صنع هدفين آخرين.
تعليقات
إرسال تعليق